The Fact About الخير في عطف الشر That No One Is Suggesting

                                      محمد المهدى المجذوب

رابطة العلماء السوريين

شر للإنسان نفسه، لأنه طمس وتعطيل لأفضل مواهبه وملكاته... أو قضاء على وجوده الحقيقي الذي يثبت له حياة في عالم الحق وإبداع مثله وقيمه.

ومع ما بين نوعي الخير الحسي، والمعنوي من تباين، فإن المادة هي مفتاح السبيل إلى كل منهما،  ذلك أنه لكل شيء من كائنات الطبيعة المحسة دلالتان: دلالة على نفسه ـ أي: دلالة على مادته وخواصه، وتركيب ذراته ـ ودلالة على صانعه ـ أي: على ما لصانعه من الصفات ـ

راية الحانة البحر المولد رقصة الحمامة القوقعة الفارغة غروب أضف شرح او معلومة أضف معلومة او شرح

عن الديوان سياسة الخصوصية إشعار حقوق الطبع والنشر تواصل معنا

فالجواب على ذلك أن يقال : الشر في القدر ليس باعتبار تقدير الله له، لكنه باعتبار المقدور، لأن لدينا قدراً ومقدورا، -انتبه- قدر ومقدور، كما أن هناك خلقاً ومخلوقاً، وإرادة ومرادا، واضح يا جماعة؟

القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا

الشيخ : الخير في الشر ثم قال : " خيره وشره ". القدر فيه خير وفيه شر. والقدر قدر من؟ قدر الله.

فمنهج القرآن أخلاقي، وهدفه تربويٌّ، ولا أمل في دعوة أو نصيحة، ولا دين أو عقيدة - إلا إذا اطمأنَّ الإنسان، أن أبواب الخير مفتوحة أبدًا، وأن السعي من أجل الآخرة، والمثل الأعلى متيسِّر على الدوام، وهذا ما فعله دستورنا الرباني، ونجح في تصويره كأعظم وأروع ما يكون النجاح.

ومِن هنا كانت حكمته - عزَّ شأنه - وكان منهجه في كتابه الحكيم - قائمًا على تقديم الخير على الشر.

شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر نظرة الإسلام إلى الخير والشر

قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الوليد، حدثنا ابن جابر، حدثني بئر بن عبد الرحمن الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ حذيفة بن اليمان يقول: كنا النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِيَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ:

وإذ كان انفعال الحياة الظاهرة يتمُّ من قريب بمجرَّد المشاهَدَة، فهو في الإنسان حياته الدنيا، من الدنو وهو القرب، إذ يتم تلقائياً دون بذل  أي جهد فكري أو عضلي... ولذا يستوي في القدرة عليه كل صغير وكبير، أو يستوي فيه الصغير والكبير لأنه لا يحتاج إلى قدرة على شيء، حتى لقد يستوي فيه الإنسان والحيوان، دون تفاضل في شيء منه، إذ لا فضيلة ـ مثلاً في أن يجوع كلٌّ منهما ويأكل، ولا في أن يخاف من عدوٍّ فيلوذ منه بالفرار...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *